في بداية كتاب المليونير في البيت المجاور قام المؤلفان بعمل مقارنة بين الأثرياء الذين ورثوا المال عن عائلاتهم فترعرعوا بدخل مرتفع وأصبحوا أثرياء بسبب هذه الوراثة المالية وبين فئة أخرى من الناس استطاعت أن تبني نفسها من اللاشيء فصعدوا من القاع إلى القمة وقد فرقوا بين حياة الثري العصامي الذي قام ببناء نفسه بنفسه وحياة الثري بالوراثة. فوجدوا أن الثري العصامي يعيش في مستوى حياة أقل نسبياً من الدخل الذي يكسبه من عمله لأنه يكون هدف وهو زيادة المال فيدخر جزء من ماله حتى يصبح المال أكثر وذلك من خلال استثماره، أما الثري بالوراثة فتجده يعيش حياة ترتفع عن دخله الشهري وذلك لأنه إعتاد على المظاهر الكاذبة وسرعان ما تنهار الحياة الاقتصادية للأثرياء بالوراثة.